![]() |
قصة نجاح بني حمد |
في رواية لينا ونجاح بني حمد تجد بين ثنايا سطور القصة كل ما هو مؤلم حقيقة لا ادري من أين أبدء الوصف إلا أن تلك السيدة التي تزوجت من والد لينا، ربما هي بعيدة كل البعد عن الإنسانية على حد قول وتعبير لينا الاردنية وما حدث معها من زوجة أبيها، حيث عانت الفتاة منذ طفولتها وصغرها، إلى ان كبرت وكبر معها الألم، ودفعت الفتاة منذ أن كانت صغيرة في العمر ثمنا باهظا، على حساب نفسيتها التي كبرت معها وبها وبداخلها كل ما هو مؤلم ومُشين.
![]() |
قصة نجاح بني حمد |
لينا ونجاح بني حمد
وانتشرت عدة مقاطع فيديو تم الترويج لها، تضمنت ما حدث في لينا ونجاح بني حمد، التي قالتها الفتاة وهي صناعة محتوى اردنية شهيرة، تعاني إلى الآن ومنذ طفولتها من ما حدث لها على يد زوجة أبيها، بعد ان انفصل عن والدتها.
بادئ ذي بدء وقبل الخوض في لمحة سريعة عن قصة لينا الأردنية أو قصة نجاح بني حمد التي تمس قلوبنا جميعا، فإننا ومن منطلق إنسانيتنا نقول "سلام على قلبك يا لينا" نسال الله أن يرمم لكِ كسورا بداخلك، فلقد كبرت الفتاة وقد كبر معها جرحها الغائر من زوجة أبيها، إذ تكبدت أحزانا منذ صغرها، وعاشت بمعاناة شديدة إلى أن كبر بداخلها ما كبر من ألم نفسي عاشته الفتاة المسكينة، لذا فإنه يتوجب علينا أن نقول: "سلام على قلبك يا لينا"، لنتابع.
![]() |
قصة نجاح بني حمد |
شارك العديد من المشاهير حول الوطن العربي قصة نجاح بني حمد، وهي واحدة من القصص الأردنية التي جاءت بشكل مؤثر للغاية، كما سلطت بعض الوسائل الإعلامية الضوء على القصة، ونستعرض معا من خلال موقعنا عرب نيوز توداي، أبرز ما جاء حول هذه القصة في شكل مختصر،ونسألكم الدعم للينا.
قصة نجاح بني حمد
وتأتي قصة نجاح بني حمد في شكل رواية تجسد العديد من المعاناة، التي عاشتها لينا مع زوجة أبيها التي كانت تعيش معهما في بيت واحد، حيث لاقت القصة والرواية اهتماما بالغا، لما لها من طابع مؤثر بالفعل، واعتدنا ان نواجه في ظل انتشار العديد من الأمور التي أصبحت تدخل منزل كلا منا الآن، والتي تجبرنا بشكل أو بآخر التفاعل معها.
![]() |
قصة نجاح بني حمد |
وفي التفاصيل وبحسب ما تناقلت التقارير، قد حققت قصة لينا وزجة أبيها "نجاح بني حمد" تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت ترند في الأسابيع الأخيرة في الشارع الأردني بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
![]() |
قصة نجاح بني حمد |
لينا وزوجة ابيها
وتتمثل المؤثرات في القصة عن لينا وزوجة ابيها، حيث لم تعوض مكان أمها ابدا، ووفقا لما تناولته وسائل إعلام محلية أردنية، عن تلك القصة، أثارت قصة الفتاة الأردنية لينا اهتمام منصات التواصل الاجتماعي في الأردن والعالم العربي، بعدما كشفت عن تفاصيل مؤلمة من طفولتها التي عاشتها تحت وطأة التعنيف الجسدي والنفسي على يد زوجة والدها، نجاح بني حمد.
سلام على قلب لينا الأردنية
فسلام منا على قلب كل طفل عانى ولازال يعاني وسط معدومي ضمير مثل لينا، وقبل العودة إلى التركيز على أبرز ما جاء من تقارير بشأن ما تعرضت له الفتاة منذ صغرها، نذكركم إن مثل هؤلاء لا يعيشون بمفردهم، وأنه يتعين على كلا منا ان يكون له دورا ملموسا، ومراعاة لذلك، لنكمل.
![]() |
قصة نجاح بني حمد |
وبحسب ما ذكرت بعض التقارير عن قصة نجاح بني حمد، بدأت لينا، وهي متزوجة وتعيش حاليًا في الولايات المتحدة، في نشر مقاطع مصورة عبر منصة "انستقرام" تحت عنوان "رحلتي مع زوجة أبي – نجاح بني حمد"، حيث سردت ما وصفته بأنه سنوات طويلة من المعاناة، مؤكدة أن روايتها تأتي ضمن خطة علاج نفسي للتعافي مما عاشته.
الاباء يُطلقون والأبناء يدفعون الثمن
![]() |
قصة نجاح بني حمد |
واوضحت القصة بالفعل كيف أن للآباء بعد انفصالهم وتطليقهم يؤثرون بشكل مبالغ فيه على الابناء، فإن الأبناء وحدهم هم من يدفعون الثمن، وعودة إلى سن مبكر جدا شملت القصة تفاصيلا اكثر اثارة عن قصة نجاح بني حمد، حيث تروي لينا أن معاناتها بدأت منذ طفولتها، بعد انفصال والديها وزواج والدها من نجاح بني حمد، التي وصفتها بأنها مصدر مستمر للألم والإهمال. وتذكر أنها تعرضت لعنف جسدي ونفسي ممنهج، مثل إجبارها على شرب زيت الخروع رغم إصابتها بالتهاب اللوزتين، وضربها المبرح يوم وفاة والد زوجة أبيها، مما تسبب لها بجروح خطيرة.
واشارت بعض التقارير ايضا إلى قصة نجاح بني حمد التي لازالت متصدرة لمحركات البحث، منذ ان تم تناولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى امور أخرى، حيث لم يتوقف الألم عند العنف الجسدي، بل امتد إلى التنمر في المدرسة، حيث كان صراخها الذي يسمعه الجيران سببًا في تعرضها للسخرية من زميلاتها، ما دفعها لتعلم كيفية تحمل الضرب دون أن تصرخ أو تبكي.