![]() |
وفاة وفاء ادوارد |
تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي، انباء عن وفاة وفاء ادوارد مديرة مدرسة دمنهور مدرسة الكرمة للغات التي شهدت قضيتها رواجا كبيرا اليومين الماضيين، في واقعة الطفل ياسين، وتبين من المنشورات المتداولة، اولا بناءا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ان محامي الهاربة نشر منشورا جاء به تأثر حالتها النفسية، بينما هي في الحقيقة كانت قد هربت إلى خارج البلاد بحسب ما تناقلت بعض وسائل التواصل الاجتماعي، ولحفظ ماء الوجه قال محاميها انها غادرت لتلقي العلاج، إلا انها غادرت بعدما وجدت نفسها في مأزق أمام القانون خصوصا وان المسؤولين قد أحالوها للتحقيق بعد الحكم على المتهم الرئيسي في واقعة الطفل ياسين.
انباء متداولة عن وفاة وفاء ادوارد
وكشفت منذ قليل العديد من المنشورات التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ان هناك انباء عن وفاة وفاء ادوارد مديرة مدرسة الكرمة للغات، بعد ان واجهت سيلا من الانتقادات إلى جانب هروبها خارج البلاد خوفا من القانون الذي كان سوف يتم تطبيقه عليها، عقب إجراءات وزارة التربية والتعليم الاخيرة، بصدد إحالتها للتحقيق وفصلها عن المدرسة، إلى جانب الإجراءات القانونية التي حددت لها ضمن المتهمين في جلسة قادمة.
ردود فعل
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل متنوعة على انباء تم نشرها على بعض الصفحات بشأن وفاة وفاء ادوارد، ولازالت بعض الصفحات تقوم بنشر انباءا عن وفاة مديرة مدرسة الكرمة للغات وفاء ادورد.
حقيقة وفاة مديرة مدرسة الكرمة
على الرغم من كثرة المنشورات المتداولة في هذا الشأن، إلا ان محامي الهاربة وفاء أدورد لم يعلق حتى الآن مثلما علق على هروبها خارج البلاد بعد أن ادعى انها قامت بالسفر لتلقي العلاج اللازم، ويبدو انها هربت بالفعل خشية أن يتم تطبيق القانون عليها الذي حدد لها جلسة للمحاكمة مثل المتهم الرئيسي الذي تم الحكم عليه بالمؤبد أول أمس.
احذر المغرضين
وعلى الرغم ان القانون قام بتطبيق العقوبة على المتهم الرئيسي، إلا أن هناك بعض الشخصيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذي بالفعل هم فقط كونهم متواجدون للاعتراض، من بينهم الهارب وائل الصديقي الذي قام بالمراوغة في منشورا له خصوصا وان المسألة حساسة للغاية من ناحية، هؤلاء تحديدا لا ينبغي التفاعل مع ما يقومون به، فالامر ليس خلافا بينه وبين قانون ولكن الأمر أصعب من ذلك بكثير ربما يق خلفه الماسون نفسهم ولا مبالغة في ذلك عندما نقول إنه أحد الأذرع المستخدمة في التلاعب بعقول رواد مواقع التواصل، واستغلال بعض الاحداث لبناء خزعبلاته عليها تلاعبا بعاطفة القراء.
الحقيقة:
وفقا لما تم نشره من مصادر موثوقة فإن كل ما تم تداوله في هذا الشأن غير صحيح وأن وفاء ادوارد تعيش في امريكا وتتمتع بصحتها.