![]() |
قصة نجاح بني حمد |
بادئ ذي بدء وقبل الخوض في لمحة سريعة عن قصة لينا الأردنية أو قصة نجاح بني حمد التي تمس قلوبنا جميعا، فإننا ومن منطلق إنسانيتنا نقول "سلام على قلبك يا لينا" نسال الله أن يرمم لكِ كسورا بداخلك، فلقد كبرت الفتاة وقد كبر معها جرحها الغائر من زوجة أبيها، إذ تكبدت أحزانا منذ صغرها، وعاشت بمعاناة شديدة إلى أن كبر بداخلها ما كبر من ألم نفسي عاشته الفتاة المسكينة، لذا فإنه يتوجب علينا أن نقول: "سلام على قلبك يا لينا"، لنتابع.
![]() |
قصة نجاح بني حمد |
قصة نجاح بني حمد
وتأتي قصة نجاح بني حمد في شكل رواية تجسد العديد من المعاناة، التي عاشتها لينا مع زوجة أبيها التي كانت تعيش معهما في بيت واحد، حيث لاقت القصة والرواية اهتماما بالغا، لما لها من طابع مؤثر بالفعل، واعتدنا ان نواجه في ظل انتشار العديد من الأمور التي أصبحت تدخل منزل كلا منا الآن، والتي تجبرنا بشكل أو بآخر التفاعل معها.
![]() |
قصة نجاح بني حمد |
وفي التفاصيل وبحسب ما تناقلت التقارير، قد حققت قصة لينا وزجة أبيها "نجاح بني حمد" تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت ترند في الأسابيع الأخيرة في الشارع الأردني بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
![]() |
قصة نجاح بني حمد |
لينا وزوجة ابيها
وتتمثل المؤثرات في القصة عن لينا وزوجة ابيها، حيث لم تعوض مكان أمها ابدا، ووفقا لما تناولته وسائل إعلام محلية أردنية، عن تلك القصة، أثارت قصة الفتاة الأردنية لينا اهتمام منصات التواصل الاجتماعي في الأردن والعالم العربي، بعدما كشفت عن تفاصيل مؤلمة من طفولتها التي عاشتها تحت وطأة التعنيف الجسدي والنفسي على يد زوجة والدها، نجاح بني حمد.
سلام على قلب لينا الأردنية
فسلام منا على قلب كل طفل عانى ولازال يعاني وسط معدومي ضمير مثل لينا، وقبل العودة إلى التركيز على أبرز ما جاء من تقارير بشأن ما تعرضت له الفتاة منذ صغرها، نذكركم إن مثل هؤلاء لا يعيشون بمفردهم، وأنه يتعين على كلا منا ان يكون له دورا ملموسا، ومراعاة لذلك، لنكمل.
![]() |
قصة نجاح بني حمد |
وبحسب ما ذكرت بعض التقارير عن قصة نجاح بني حمد، بدأت لينا، وهي متزوجة وتعيش حاليًا في الولايات المتحدة، في نشر مقاطع مصورة عبر منصة "انستقرام" تحت عنوان "رحلتي مع زوجة أبي – نجاح بني حمد"، حيث سردت ما وصفته بأنه سنوات طويلة من المعاناة، مؤكدة أن روايتها تأتي ضمن خطة علاج نفسي للتعافي مما عاشته.
![]() |
قصة نجاح بني حمد |
الاباء يُطلقون والأبناء يدفعون الثمن
![]() |
قصة نجاح بني حمد |
واشارت بعض التقارير ايضا إلى قصة نجاح بني حمد التي لازالت متصدرة لمحركات البحث، منذ ان تم تناولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى امور أخرى، حيث لم يتوقف الألم عند العنف الجسدي، بل امتد إلى التنمر في المدرسة، حيث كان صراخها الذي يسمعه الجيران سببًا في تعرضها للسخرية من زميلاتها، ما دفعها لتعلم كيفية تحمل الضرب دون أن تصرخ أو تبكي.
ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي، كانت قد بدأت لينا، وهي فتاة أردنية متزوجة وتعيش حاليًا في الولايات المتحدة، في نشر مقاطع مصورة عبر «انستجرام» و«تيك توك» تحت عنوان «رحلتي مع زوجة أبي – نجاح بني حمد»، حيث سردت ما وصفته بأنه سنوات طويلة من المعاناة، مؤكدة أن روايتها تأتي ضمن خطة علاج نفسي للتعافي مما عاشته.
وكشفت اسرار عن حياتها التي اصبحت حديث الوطن العربي حاليًا من خلال هذه الحلقات، سردت لينا ما وصفته بأنه سنوات طويلة من التعنيف الجسدي والنفسي على يد زوجة والدها، مشيرةً إلى أن ما ترويه ليس لتشويه للسمعة، بل يأتي ضمن خطة علاجها النفسي للتعافي مما عاشته.
لينا الأردنية
وعن بداية معاناة الفتاة الأردنية، ترجع إلى ان بدأت معاناة لينا منذ أن كانت طفلة صغيرة، حيث قالت إن والديها انفصلا بعد أقل من عام من الزواج، وبعدها تزوج والدها من نجاح بني حمد، ومنذ دخول هذه السيدة إلى حياتها، بدأت رحلة الألم، فبحسب ما ترويه، لم تلقَ لينا أي نوع من الحنان أو الرعاية، بل على العكس، تعرضت لأبشع أنواع الإهمال والعنف.
ومن خلالا لحلقات التي نشرتها لينا ذكرت الفتاة الأردنية أن زوجة والدها كانت تُجبرها على شرب زيت الخروع رغم إصابتها المتكررة بالتهاب اللوزتين، وهو ما تسبب لها بمضاعفات صحية مؤلمة، مشيرة إلى أنها أيضًا تعرضت لضرب مبرح يوم وفاة والدها، لدرجة أن جارتها اضطرت للتدخل لإنقاذها، وكان رأسها بحاجة لتقطيب، لكن نجاح بني حمد رفضت إدخالها المستشفى بحجة أن الجرح سيترك أثرًا في المستقبل.
واشارت لينا في حديثها عن الحياة التي عاشتها منذ الطفولة، انه لم يكن العنف الجسدي وحده هو الجحيم بالنسبة لـ لينا، بل ذكرت أيضًا أن صراخها الذي كان يسمعه جيرانها ليلًا، كان سببًا في تنمر صديقاتها في المدرسة، مضيفة: تعلّمت أن أتلقى الضرب دون أن أصرخ أو أبكي كي لا يسمعني أحد.
وبعد فترة شاء القدر أن تفر من مصيرها الذي كانت تعيشه في معاناة منذ طفولتها، حيث انتقلت لينا لاحقًا إلى الولايات المتحدة، حيث بدأت رحلة العلاج النفسي بعد سنوات من الكتمان، موضحة أنها شعرت بالحاجة إلى الحديث علنًا عن قصتها كجزء من خطوات التعافي، متابعة: أن هذا البوح رغم ما يحمل من ألم، منحها قدرًا من الراحة والدعم، لتتصدر مقاطع لينا قوائم الأكثر مشاهدة على تيك توك في الأردن وعدد من الدول العربية.