 |
| منال نجيب جرجس |
تصدر اسم منال نجيب جرجس محركات بحث الموقع العالمي جوجل، بالاضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ان كشفت ابنتها تفاصيل مأساة 20 عاما عاشتها والدتها.
وفي التفاصيل وبحسب ما تناولت التقارير كشفت «ماريا» ابنة منال نجيب جرجس، ضحية تعدي زوجها عليها بالضرب حتى الموت في محافظة بني سويف، تفاصيل جديدة صادمة حول آخر اللحظات في حياة والدتها.
ووفقا لما جاء من تقرير،قالت ماريا التي تدرس في كلية الآداب لـ"تليجراف مصر"، ولديها أربعة أشقاء (ثلاث فتيات وولد)، إن والدها حوّل حياتهم إلى عذاب، حيث كان دائم التعدي عليهم بالضرب بسبب أن الأم طلبت الانفصال عنه.
منال نجيب جرجس
وبحب ما نقل تقرير تليجراف مصر، أضافت ابنة الضحية، أنها في يوم ارتكاب والدها للجريمة لم تكن هي في البيت، ولكن كان أخوها الصغير وإحدى شقيقاتها في المنزل، وأغلق الأب الباب عليهم وتعدى بالضرب على أمهم وحلق لها شعرها حتى خرج اللحم من الرأس، ونقلناها إلى المستشفى، وتم إجراء عمليتين جراحتين لها وتم عمل حوالي 80 غرزة لها.
وأوضح التقرير أن إبنة الضحية في تصريحاتها تابعت: “الأطباء أخبرونا أن حالة ماما خطيرة، وليس في يدهم شيء يفعلونه لإنقاذها”.
وأكمل التقرير في نقل التفاصيل، وأوضحت: “قبل الحادث بيومين قال لنا والدي (أنا محضّر لكم خازوق انتوا الخمسة، وضرب أمي، ولمّا رُوحنا بيها المستشفى اتصل بينا يهددنا”، لافتة إلى أن والدها سليم عقليًا وليس مريضًا، لكنه كان بخيلًا ودمر حياتهم.
وعقب نشر ابنة الضحية تفاصيل ما جرى، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي انطلاق هاشتاج “حق ماما منال لازم يرجع”.
عشرون عام من المعاناة
وقالت الفتاة في منشورها: “إزاي ضرب وشتيمة وإهانة 20 سنة من غير ما يصرف قرش.. ماما اللي صرفت علينا وكانت بتشتغل علشان تصرف علينا، كنا بننضرب ونتشتم.. هددنا بدل المرة ألف بالسكينة والشومة.. شوفنا أيام سودا معاه إحنا الخمسة، ماما وتلات بنات وولد صغير.. دلوقتي بقينا أربعة”.
وأضافت: “في يوم 22 يناير وماما طالعة الدور التاني طلع وراها وقفل الباب علينا أنا وإخواتي تحت.. طلع فوق وراها وقتلها.. شهر كامل ماما بتموت في المستشفى.. مرتين تدخل عمليات.. نزيف على المخ وشالوا عظمة من الجمجمة لحد ما ماتت يوم 23 فبراير، وفي الآخر اللي قتلها اللي هو مفروض جوزها قتلها علشان هي لمّا خدت قرار الانفصال بعد 20 سنة ضرب وإهانة قرر يموّتها وأخد 7 سنين سجن”.
المصدر: تليجراف مصر
تعليق جديد